قوات النظام تحاول التقدم في درعا البلد والمعارضة تتصدى لها

حاولت قوات الأسد المدعمة بميليشيات حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية، صباح اليوم الأربعاء، اقتحام درعا البلد، للسيطرة على مركز الجمارك القديم والوصول إلى الطريق الدولي الواصل بين الأردن وسوريا.

وأفاد مراسل مرآة سوريا في درعا، أحمد الغانم، أن محاولة الاقتحام ترافقت مع قصف عنيف جداً بالمدفعية وعربات الشيلكا و صواريخ أرض أرض (فيل) من قبل قوات النظام لمواقع وتحصينات المعارضة السورية، بالإضافة للغارات الجوية التي شنتها الطائرات الروسية على مواقع المعارضة ومساكن المدنيين.

وأوضح المراسل أن قوات المعارضة تمكنت من التصدي لجميع محاولات النظام في التقدم نحو درعا البلد، وقامت بقصف المربع الأمني ومواقع الميليشيات الشيعية بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

ويذكر أن فصائل المعارضة المتواجدة في درعا البلد قد أعلنت في وقت سابق عن توحدها تحت قيادة غرفة عمليات مشتركة أسمتها “غرفة عمليات البنيان المرصوص” بهدف توحيد الجهود في صد أي تقدم لقوات النظام ومحاولة تحرير الأجزاء التي مازالت تحت سيطرته في المدينة.