المعارضة باستثناء أحرار الشرقية توافق على مشاركة الجنود الأمريكان ضمن عملية درع الفرات

أعلنت الفصائل العسكرية بريف حلب الشمالي، اليوم السبت 17 أيلول/سبتمبر 2016، عن موافقتها لعودة الجنود الأمريكان للعمل معهم ضمن عملية “درع الفرات” ولكن تحت إشراف القيادة العسكرية التركية.

وأفاد ناشطون ميدانيون، أن فصائل المعارضة اجتمعت مع الجانب التركي يوم أمس لمناقشة العمل مع الجنود الأمريكان، وانتهى النقاش بموافقة فصائل المعارضة باستثناء “أحرار الشرقية”، على عودة الجنود الأمريكان للعمل معهم ضمن عملية “درع الفرات” شريطة عدم تحركهم إلا بأمر من قائد العمل التركي.

وكان تجمع “أحرار الشرقية” التابع للمعارضة، قد أصدر بياناً مساء أمس الجمعة، رفض فيه دخول قوات أمريكية إلى منطقتي جرابلس والراعي بريف حلب الشمالي، مؤكدين عدم معرفتهم بوجودها في المنطقة.

وجاء في البيان، “نحن في تجمع أحرار الشرقية من أبناء المنطقة الشرقية في سوريا والتي دفعت الفاتورة الأكبر في حرب الثورة السورية على تنظيم داعش، بالإضافة إلى العديد من كتائب وفصائل الجيش السوري الحر العاملة في ريف حلب الشمالي، نؤكد عدم علمنا المسبق بدخول قوات أمريكية إلى الشمال السوري وتفاجئنا بوجودهم في بلدة الراعي وأتى رد عناصر من أحرار الشرقية والفصائل الأخرى بالرفض لذاك التدخل وذلك بسبب مساندتهم ودعمهم المعلن لعصابات PYD الإنفصالية ( التابعة ل PKK) والتي تتبنى مشروع ضرب وحدة الأراضي السورية”.

وتابع البيان، “هذه الأرض السورية إنما تحررت من إرهاب داعش وPYD بدماء أبطال الجيش السوري الحر، بعد خذلان الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها لقضية الشعب السوري لأعوام خلت، فلم نجدها معيناً لقضيتنا إلا بالبيانات والتصريحات”.

ويذكر أن القوات الأمريكية انسحبت ظهر أمس الجمعة، من بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي بعد دخولها لوقت قصير، إثر رفض فصائل المعارضة تواجدها في البلدة ومشاركتها في معركة “درع الفرات” لكنها ما لبثت أن عادت للبلدة حسب بعض المصادر.

أضف تعليق