تقدمت قوات النظام الثلاثاء 18تشرين الأول/أكتوبر 2016، بعد اشتباكات مع قوات المعارضة على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين.
وقال ناشطون ميدانيون، إن معارك عنيفة دارت بين الطرفين على جبهة الريحان، ظهر الثلاثاء، استطاع خلالها جيش النظام المدعوم بغطاء جوي، التقدّم وبسط سيطرته على نقطتين فيها.
وأشار الناشطون إلى أن المعارك الدائرة أسفرت عن مقتل أربعة مقاتلين من الفصائل المعارضة، بالمقابل سقط عدد آخر من القتلى والجرحى في صفوف النظام.
وذكر “جيش الإسلام” في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن قوات الأسد تزجُّ بحشود عسكرية كبيرة في محاولات لخرق جبهتي تل الكردي والريحان في عمق الغوطة الشرقية.
و تأتي هذه الاشتباكات بالتزامن مع قصفٍ جوي بالصواريخ الفراغية على أحياء مدينة دوما وبلدات الريحان والشيفونية وحوش نصري، ما خلّف دماراً كبيراً في الأبنية السكنية.
وتشهد جبهة الريحان معارك كرٍّ وفرٍّ بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة، وسط قصف جوي مكثف من قبل طيران النظام الحربي، على نقاط الاشتباكات، ما يجبر مقاتلي المعارضة على التراجع.