جدّد طيران النظام الحربي وحليفه الروسي السبت 10 كانون الأول/ديسمبر 2016، قصفه مدن وبلدات ريف إدلب، موقعاً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن مقاتلة حربية استهدفت بالصواريخ الفراغية منازل المدنيين في مدينة بنش بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن وقوع مجزرة، راح ضحيتها 10 أشخاص، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر.
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى الأماكن المستهدفة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا والجرحى من تحتها، كما عملت على نقل المصابين إلى المراكز الطبية.
وشنّ الطيران الحربي عدة غارات جوية على منازل المدنيين في قرية كفرعين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين.
وتعرضت قرية الصفيات بريف جسر الشغور الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، ما تسبّب بمقتل مدني ودمار كبير في الممتلكات.
ويستهدف سلاح النظام السوري وحليفه الروسي الأحياء السكنية في مدينة إدلب وريفها بشكل متكرر، مرتكباً العديد من المجازر بحق المدنيين.