نفت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأربعاء 26 نيسان/ أبريل 2017، قبولها أي دعوى قضائية تخص رأس النظام السوري بشار الأسد وأجهزته الأمنية في اتهامات موجهة لهم بارتكاب جرائم حرب في سوريا.
جاء ذلك رداً على ما تناقلته وسائل الإعلام يوم أمس الثلاثاء عن قبول الجنائية الدولية لدعوى قضائية قدمها الائتلاف السوري المعارض ضد الأسد، حيث بررت المحكمة والتي يقع مقرها بلاهاي في هولندا رفضها للدعوى بكون سوريا ليست طرفاً في المعاهدة المؤسسة للمحكمة.
كما أضافت المحكمة أنها لم تتلق أي قضية تخص رأس النظام السوري محالة لها من قبل مجلس الأمن الدولي وذلك بسبب الفيتو الروسي المستمر، الذي كان يقف حجر عثرة في محاسبة النظام السوري أو مباشرة أي عمل قضائي ضده.
يذكر أن رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح قال إن الائتلاف تقدم نهاية آذار/ مارس الماضي بدعوى جنائية إلى مكتب المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية ضد كل من بشار الأسد وشقيقه ماهر ونحو 126 من الضباط والعسكريين لكن الدعوى قبلت شكلياً دون أن تفعل بشكل فعلي منتظرة أن يقدم مجلس الأمن الدولي مجدداً طلباً رسميا للمحكمة ببدء تحقيقاتها بشأن جرائم حرب في سوريا.