فارق شاب الحياة، في حي الوعر الحمصي، اليوم الأربعاء 11/5/2016، بعد استهدافه من قبل قناص، تابع لقوات الأسد المتمركزة في برج النخيل، في الجزيرة السابعة بالحي المحاصر.
وقال مراسل مرآة سوريا هناك، إن أشخاصاً آخرين أصيبوا أيضاً، برصاص القناص، أحدهم بترت أطرافه، ولم يتلقوا العلاج الكافي نتيجة لنقص الإمكانات الطبية. وأضاف مراسلنا أن الحي يتعرض بشكل دائم، لاستهداف بالرصاص المتفجر عيار 14.5، من قبل قوات الأسد المتمركزة في برج الغاردينيا، في حي الغوطة، والمطل على الوعر، ومن جهة الجزيرة السابعة، ويتعرض الحي أحياناً لقذائف هاون، من قبل الميليشيات الشيعية الموالية للنظام في قرية المزرعة المحاذية للحي.
يذكر أن حي الوعر يدخل الشهر الثالث من الحصار، المفروض من قبل نظام الأسد، والذي يمنع إدخال الخبز والمواد الغذائية والأدوية، مع حرمان الحي بشكل شبه كامل من الكهرباء، للتضييق على الأهالي، وإرغامهم على التنازل عن بند خروج المعتقلين، أحد أهم بنود الهدنة الأممية، التي أبرمت بين لجنة مفاوضات الحي وقوات النظام. وسط صمت كامل، وتجاهل من الأمم المتحدة، لدورها في رعاية الاتفاق، وللوضع الإنساني المأساوي في الحي.