قال وزير الدفاع الروسي “سيرجي شويغو” الاثنين 15 آب/أغسطس 2016، إن روسيا والولايات المتحدة على وشك البدء بعمل عسكري مشترك ضد “المسلحين” في مدينة حلب.
جاء ذلك في مقابلة للوزير الروسي عرضتها قناة “روسيا24″، تحدث فيها أنه والولايات المتحدة الأميركية “في مرحلة نشطة للغاية من المفاوضات في جنيف وعمان”، مؤكداً أنه على تواصل دائم مع واشنطن.
وذكر “شويغو” في إشارة منه إلى محافظة حلب “خطوة تلو الأخرى نقترب من صيغة تتيح لنا العمل بشكل مستمر لإرساء السلام في هذه الأراضي التي عانت كثيراً، وعودة الناس إلى منازلهم”.
وقال وزير الدفاع في حديثه، متجاهلاً مشهد القتل والدمار الذي تتسبب به غارات الطائرات الروسية بشكل يومي، إن “هناك قوافل إنسانية تدخل حلب باستمرار،ونحن نعمل على إصلاح محطات ضخ المياه وأنابيب الصرف الصحي”، مشيراً إلى أن “نشر مستشفيات ميدانية في كل معبر في حلب، وعمليات نقل المرضى لا زالت مستمرة”.
ورأى مراقبون أن تصريحات “شويغو” جاءت غريبة بعض الشيء، لأن كلاً من روسيا والولايات المتحدة تدعم أطرافاً مختلفة تماماً في الصراع الدائر في سوريا، في وقت يعمل فيه الطرفان على إيجاد حل سياسي لضمان السلام في البلاد!