أكّد إسلام علوش، الناطق باسم جيش الإسلام، أكبر الفصائل العسكرية المعارضة في ريف دمشق، على أنّ الشعب السوري هو الذي سيقرر في إجراء اتفاق سلام بين سوريا و إسرائيل من عدمه.
و قال علوش في مقابلة مع الباحثة الإسرائيلية أليزابيث تسوركوب:” سيتم حسم هذا الموضوع وغيره فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لسوريا من قبل مؤسسات الدولة، التي ستقوم عندما تنتصر الثورة ويختار الشعب السوري ممثليه بحرية”.
و أضاف علوش في حواره الذي نشره موقع المصدر الإسرائيلي:” نحن لن نكون من يسلب القرار من السوريين، كما فعلت عائلة الأسد على مدى أكثر من أربعين عامًا”.
و وصف علوش حزب الله اللبناني بأنّه “تهديد لمستقبل الشعب السوري”، و قال:” حزب الله هو عصابة معارضة للحرية التي تطمح إليها الشعوب، بما في ذلك الشعب السوري، ولذا فنحن غير مستعدين للسماح بوصول السلاح إلى أيدي هذا التنظيم”.
و استبعد الناطق باسم جيش الإسلام فكرة الوصول إلى اتفاق مع بشار الأسد، و قال في ذلك:” نحن لسنا متفائلين، لو كان النظام يؤمن بالحل السياسي، لم يكن ليشن حربا ضد السوريين من أجل البقاء في السلطة”.
و قال موقع المصدر الإسرائيلي إنّ الباحثة التي أجرت المقابلة مع إسلام علوش، هي ناشطة في مجال حقوق الإنسان، و تعمل لدى موقع “منتدى التفكير الإقليمي”، و لدى منظمة “مسلك” الحقوقية التي تدافع عن حرية الفلسطينيين في التنقل، و في منظمات إنسانية معنية بطالبي اللجوء من إفريقيا.