أكدت فرنسا أن نظام الأسد وحلفاءه يستفيدون من حالة الضبابية السياسية في موقف الولايات المتحدة لشن حرب شاملة على الأحياء الشرقية في مدينة حلب.
وعقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة اليوم الأربعاء 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو للصحفيين :”تأخذ فرنسا بزمام المبادرة لمواجهة إستراتيجية الحرب الشاملة التي يتبعها النظام وحلفاؤه الذين يستفيدون من حالة عدم اليقين في الولايات المتحدة”.
وكشف عن اجتماع للدول المناوئة لنظام الأسد سيعقد في الأيام المقبلة في باريس مؤكداً أن فرنسا ستتحرك لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيماوية.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أعرب في وقت سابق يوم أمس الثلاثاء عن قلقه من احتمال أن يشن الأسد هجوماً جديداً لسحق شرق حلب قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 من يناير كانون الثاني.
ويثير هذا التصعيد العسكري في حلب قلقاً دولياً حيال مصير المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية وتعرضها للقصف المكثف من قبل قوات الأسد والميليشيات الأجنبية وبدعم جوي روسي.