فصائل المعارضة تهدد بنقض الهدنة في سوريا وتعلن تجميد مفاوضات الأستانة

في بيان لها أعلنت بعض فصائل المعارضة يوم أمس الاثنين 2 كانون الثاني/يناير 2017، اتفاق وقف إطلاق النار بحكم المنتهي وأكدت تجميد مفاوضات الأستانة حتى التزام نظام الأسد بالهدنة والانسحاب من النقاط التي تقدم إليها مؤخراً.

وحمّلت الفصائل في بيانها، الجهات الضامنة للاتفاق (روسيا وتركيا)، مسؤولية إعادة الأمور على الأرض إلى وضعها قبل دخول الهدنة.

كما أعلنت الفصائل تجميد مفاوضات “الأستانة” المزمع انعقادها نهاية شهر كانون الثاني / يناير لمناقشة سبل احلال السلام في سوريا، معتبرةً أن عدم قدرة الضامن الروسي إلزام النظام والميليشيات المساندة له بالهدنة، “يضعه محل التساؤل حول إمكانيته وقدرته على إلزامهم ببنود أخرى مبنية على الاتفاق”.

وأكدت الفصائل في بيانها، أن الخروقات مستمرة منذ أول يوم أعلنت فيه الهدنة، حيث سجلت أبرز الخروقات في درعا ومنطقة وادي بردى بريف دمشق وحماة والغوطة الشرقية.

ووقع على البيان كل من “جيش الإسلام، صقور الشام، الفرقة الأولى الساحلية، جيش العزة، جيش إدلب الحر، جيش النصر، فرقة السلطان مراد، تجمع فاستقم كما أمرت، الجبهة الشامية، فيلق الرحمن، فيلق الشام، جبهة أهل الشام”.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ يوم الخميس الماضي 30 كانون أول /ديسمبر 2016وتوصلت إليه الفصائل العسكرية والنظام بوساطة تركية روسية، إلا أن الخروقات لم تتوقف منذ بداية إعلان الاتفاق كان من بينها خروقات للضامن الروسي حيث تسببت المقاتلات الروسية بمقتل عدة مدنيين.