نشرت وكالة “سانا” للأنباء والتابعة للنظام السوري الاثنين 31 كانون الثاني/يناير 2017، صوراً ل”بشار الأسد” خلال اجتماع مع عددٍ من الصناعيين من دمشق وريفها، وذلك في أول ظهور له بعد انتشار أخبار غير مؤكدة عن إصابته بجلطة دماغية.
وقالت الوكالة إن “الأسد” ناقش مع ضيوفه المصاعب التي تواجه الصناعيون السوريون في ظروف “الأزمة” والحلول التي يمكن وضعها لتجاوز هذه المصاعب ما يمكن أصحاب الصناعات من النهوض بصناعاتهم من جديد بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد.
وكانت صحف عربية، منها صحيفة الديار اللبنانية والمعروفة بقربها من نظام الأسد، قد تحدثت خلال الأيام الماضية أن رئيس النظام السوري قد أصيب بجلطة دماغية، ونقل إل مشفى “الشامي” في العاصمة دمشق لتلقي العلاج.
ونفى النظام السوري في بيان رسمي صدر مساء يوم، الجمعة، الماضي تلك الأخبار، مؤكداً أن الأسد يتمتع بصحة ممتازة ويمارس مهامه بشكل طبيعي.
وشهد خبر تردي الوضع الصحي للأسد ضجةً على وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث نشرت صحيفة “لو بوانت” الفرنسية تقريرًا أشارت فيه إلى أنّ احتمالات مقتل بشار الأسد باتت كبيرة، منوهة إلى تزايد الإشاعات حول مقتله على يد حارسه الشخصي، الذي يحمل الجنسية الإيرانية.
كذلك تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا صوتيًا للناشطة المعارضة ميسون بيرقدار، التي عرفت بإجرائها الاتصالات الهاتفية مع شخصيات نافذة في نظام الأسد، يتضمن اتصالًا مع أحد موظفي مشفى الشافي بدمشق.
ووفق الاتصال الذي اطلع عليه موقع مرآة سوريا فإنّ الموظف أقر ضمنيًا بوجود الأسد في المشفى، فيما رأى معلقون أنّ طريقة كلامه لم تكن جديّة.