روسيا تكذب مجدداً هجوم خان شيخون الكيماوي

كذّبت وزارة الدفاع الروسية من جديد الهجوم الكيماوي الذي شنّه طيران النظام الحربي منذ أسابيع قليلة على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية “إيغور كوناشينكوف” في بيان صادر عنه الثلاثاء 18 نيسان/إبريل 2017، منتقداً مواقف سياسيين ودبلوماسيين غربيين تح تحدثوا عن استعمال أسلحة كيميائية في خان شيخون استنادا إلى مقطعي فيديو فقط لمنظمة الخوذ البيضاء، إنه “باستثناء هذين المقطعين لم يظهر أي “بطل” من المسعفين أو أي ضحايا بعد ذلك في قنوات أمريكية أو بريطانية أو أوروبية”.

وأضاف “كوناشينكوف” أنه لم يتم في خان شيخون حتى الآن تحديد منطقة تعرضت للهجوم بسلاح كيميائي كان يجب إجلاء السكان المحليين منها، وأن المدينة تعيش حياة عادية، ولا توجد أي طلبات بشأن العلاج باستخدام أدوية خاصة ليس فقط من قبل سكان بل وكذلك من يسمى بالمسعفين، على حدّ قوله.

وأشار البيان إلى تزايد عدد الخبراء غير المنحازين، خاصة في الدول الغربية، الذين يطرحون أسئلة بديهية مثلا كيف قام رجال “الخوذ البيضاء” بالعمل دون استخدام بدلات خاصة وأقنعة واقية في منطقة وقوع الحادث “الكيميائي” ؟.

وتابع المسؤول الروسي أنه من الواضح الآن أن “المدبرين الحاليين” للهجوم الكيميائي لا يخططون إلى إجراء أي تحقيق شفاف في خان شيخون، كما كان هو الحال في العراق وليبيا.

ويذكر أن الطيران الحربي التابع لنظام بشار الأسد قد ارتكب في الرابع من نيسان الجاري، مجزرة كيماوية مروعة في مدينة خان شيخون بريف إدلب، راح ضحيتها المئات من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال

وكان رأس النظام السوري بشار الأسد، وحليفته روسيا قد نفوا تلك المجزرة، وادّعى ” الأسد” آنذاك أن الهجوم المزعوم بالغاز السام في محافظة إدلب والذي ألقيت مسؤوليته على حكومته “مفبرك مئة بالمئة”.