اعترفت وزارة الدفاع الروسية مساء الخميس 20 نيسان/إبريل 2017، بمقتل الضابط الرفيع “سيرغي بوردوف” الذي كشفت عن مقتله وكالة “رويترز” في وقت سابق من اليوم.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها ” إن الرائد “سيرغي بوردوف” الذي عمل مستشاراً عسكرياً لدى جيش النظام، قتل نتيجة هجوم شنه “مسلحون” على موقع لقوات النظام.
وأضافت الوزارة “أن الضابط الروسي كان ضمن مجموعة للمستشارين العسكريين الروس يؤدي المهام المتعلقة بتدريب تشكيل من تشكيلات الجيش الحكومي السوري، وأثناء هجوم شنه المسلحون على موقع للجيش السوري قام بتنظيم عملية حالت دون اقتحام مساكن العسكريين من قبل المهاجمين”، مشيرةً إلى أن الرائد الروسي أصيب بجروح قاتلة أثناء المعركة، على حد قولها.
وكانت وكالة “رويترز” للأنباء البريطانية قد كشفت في وقت سابق من اليوم أن ضابطاً برتبة ميجور من مشاة البحرية الروسية يدعى “سيرغي بوردوف” قتل في المعارك الدائرة في سوريا.
ونقلت الوكالة عن الضابط “فياتشيسلاف بافليوتشينكو” الذي خدم مع القتيل “بوردوف” قوله إنهم أصيبوا بقصف مدفعي وقع يوم الثلاثاء الماضي، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الجيش الروسي، وعنصرين من قوات النظام.
وأفاد “بافليوتشينكو” بأن “بوردوف” من أحد أعلى الرتب التي قتلت من بين الضباط الروس في سوريا، وكان قائداً لفرقة استطلاع قبل عامين.
ويذكر أن فصائل المعارضة العاملة في ريف حماة قد أعلنت الثلاثاء الماضي عن تمكّنها من قتل عناصر لجيش النظام وعنصرين من القوات الروسية، من خلال استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع في جبهة رحبة خطاب بريف حماة الشمالي.