انسحبت فصائل المعارضة اليوم الأربعاء 26 نيسان/ أبريل 2017، من قرية المصاصنة التابعة لناحية كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، بسبب القصف العنيف الذي شنته الطائرات الحربية الروسية.
وقال ناشطون ميدانيون، إن طائرات النظام الحربية وحليفته الروسية شنت عشرات الغارات الجوية على قرية المصاصنة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف القرية من قبل قوات النظام المتمركزة في جبل زين العابدين ومدينة صوران، ما أجبر مقاتلي المعارضة على الانسحاب من القرية تجنباً للخسائر البشرية والمادية.
وأعلن جيش النصر على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي أن مقاتليه تمكنوا من تدمير دبابة على جبهة المصاصنة جراء استهدافها بصاروخ تاو وأن أكثر من 20 عنصراً للنظام سقطوا بين قتيل وجريح كانوا متواجدين بالقرب من الدبابة.
كما تمكن مقاتلو المعارضة من تدمير قاعدة كورنيت على جبهة المصاصنة ومقتل طاقمها بالإضافة إلى استهدافهم بيكاب محمل بالعناصر والذخيرة شمال مدينة صوران وتدميره ومقتل العناصر فيه.
واستهدف مقاتلو المعارضة تجمعات قوات النظام والميليشيات الداعمة له داخل مدينة حلفايا بمدافع 130 وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.
وكانت قد أعلنت فصائل المعارضة يوم أمس الثلاثاء، أن مقاتليها تمكنوا من السيطرة على قرية المصاصنة عقب هجوم شنته الفصائل على مواقع قوات النظام في قرية المصاصنة شمالي حماة حيث دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام.