أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً عزمه على مواجهة الإرهابيين الإسلامين المتطرفين وأنه سيعمل على منعهم من دخول أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك أثناء خطاب لترامب في ولاية بنسلفانيا بمناسبة مرور مئة يوم على توليه منصب الرئاسة حيث قال: إن “أيامي المئة الأولى كانت مثيرة ومثمرة جدا”، مضيفاً “سننتصر في كل المعارك الكبرى الآتية من أجل جعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
وتعرض ترامب لإدارة سلفه بارك أوباما التي وصفها بالفاشلة قائلاً إن “الإدارة السابقة ورّثتنا الفوضى، وجعلت الحدود الأميركية عرضة للاختراق”، مشيراً إلى أن إدارته نجحت في تقليص عمليات التسلل غير القانونية عبر الحدود بنسبة 73%، مبداً عزمه على المضي قدماً في بناء الجدار على الحدود مع المكسيك لتأمين الحدود الأمريكية.
وأوضح أن إدارته ألغت تشريعات تقيد العمالة الأميركية التي اعتمدتها الإدارة السابقة، مشيراً إلى أن إدارته أوجدت خلال الأشهر القليلة نحو مئة ألف وظيفة جديدة، التزاماً منه بالعهود التي قطعها للأميركيين.
كما هاجم ترامب في خطابه وسائل الإعلام، واتهمها بأنها تمارس الكذب فيما يخص التغطية الإخبارية للبيت الأبيض والإدارة الجديدة، وطالبها بالاعتذار عن تغطيتهم لأخبار إدارته.
هذا وعرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواقفه الواضحة والصريحة ممن يصفهم بالإسلاميين المتشددين، حتى أصدر بداية عام 2017، قراراً يقضي بمنع رعايا 6 دول عربية إسلامية من دخول أراضي الولايات المتحدة ما جعله موضع انتقاد العديد من الأطياف داخل أمريكا وخارجها.