قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين 1 أيار/ مايو 2017، إن مجلس الأمن الدولي يفتقر للعدالة والهيكلية السليمة مجدداً الدعوة لإصلاح بنية الأمم المتحدة في أقرب وقت وخصوصاً مجلس الأمن، حسب وكالة الأناضول.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، عقب منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة ميليا الإسلامية في نيودلهي على هامش زيارته الرسمية للهند.
وأضاف أردوغان أن “الإرهاب والهجرة غير النظامية والبطالة بين الشباب والفقر، تعتبر من أهم أسباب عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي” وأنه “لا يمكن لبلد حل هذه المعضلات بمفرده، وإنما يتم ذلك عبر تعاون جميع الدول”.
وأوضح أن “انتشار وسائل التواصل والتكنولوجيا بسرعة، وضعت بعض الدول أمام جملة من التهديدات”.
وأكد الرئيس التركي، أن بلاده لن تغلق أبوابها في وجه السوريين طالما ظلوا مستهدفين بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية والتقليدية.
وأضاف أنه: “لو أغلقناها أمامهم سنكون من جملة الظالمين، فالرضا بالظلم ظلم”، مبيناً أنه “رغم أنف الأمم المتحدة، يبقى المجرم بشار الأسد، الذي قتل مليون شخص ويمارس إرهاب دولة، على كرسي الحكم في سوريا”.
في سياق آخر، جدد الرئيس التركي استنكاره لدعم بعض الدول (لم يسمها) لتنظيم “ب ي د” الإرهابي في إطار مكافحة تنظيم إرهابي آخر هو “داعش”.
وشدد أردوغان على أن “القوات التركية وقوات التحالف لديهم القدرة على مكافحة الإرهاب، وليس ثمة حاجة لتوظيف مجموعات إرهابية لمكافحة أخرى”.