مشروع قرار أممي تأييداً لاتفاق تخفيض التصعيد بسوريا والنظام يبدي ارتياحه

قامت روسيا اليوم الاثنين 8 أيار/ مايو 2017، بتوزيع مشروع قرار حول اتفاق تخفيض التصعيد في سوريا.

وقالت مصادر في مجلس الأمن إن روسيا أعربت عن نيتها عقد جلسة للتصويت على مشروع القرار اليوم الاثنين أو غداً الثلاثاء، بعد إجراء مشاورات مع أعضاء المجلس بشأنه.

ويفرض مشروع القرار على كافة الأطراف المعنية باتفاق وقف الأعمال العسكرية في سوريا بالالتزام والتقيد بأحكام المذكرة المتعلقة بإنشاء مناطق لتخفيف حدة التصعيد والتي قدمتها روسيا ووقعت عليها بالإضافة للأخيرة كل من تركيا وإيران.

كما يؤكد المشروع على ضرورة التزام كل من المعارضة والنظام وكافة الأطراف المعنية بالحل السياسي بوحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وطابعها غير الطائفي، وضمان استمرارية مؤسساتها الحكومية وحماية حقوق جميع السوريين.

كما يدعو القرار جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تساهم في تنفيذ المذكرة المتعلقة بإنشاء مناطق لتخفيف حدة التصعيد في سوريا.

من جهته أكد النظام على لسان وزير خارجيته وليد المعلم تأييده لاتفاق تخفيض التصعيد، داعياً فصائل المعارضة على العمل لإخراج جبهة النصرة من المناطق المشمولة بالاتفاق، حسب ما نقلت وكالة رويترز.

وكانت روسيا وتركيا وإيران اتفقت الخميس الماضي في أستانا على نشر وحدات من قواتها لحفظ الأمن بمناطق محددة في سوريا.

يذكر أن اتفاق “تخفيض التصعيد” تم التوصل إليه بداية شهر أيار/ مايو الحالي في اجتماعات أستانة 4 بموافقة الدول الضامنة لتنفيذه وهي روسيا وتركيا وإيران، ونصت مذكرة الاتفاق على تحديد أربع مناطق خالية من الاشتباكات تشمل محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب المجاورة، وبعض المناطق شمالي محافظة حمص والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، مع استثناء العمليات العسكرية ضد جبهة النصرة والجماعات المصنفة إرهابية من قبل الدول الضامنة في تلك المناطق. كما يستثني الاتفاق محافظتي دير الزور والرقة اللتين ينتشر فيهما تنظيم الدولة.