في شريط مصور تم الإعلان صباح اليوم السبت عن تشكيل جيش الفتح بالمنطقة الجنوبية ويضم : أحرار الشام، وجبهة النصرة، وتحالف فتح الشام، ولواء إحياء الجهاد، ولواء مجاهدي نوى، ولواء أسود التوحيد، ولواء أنصار الحق، لواء العمرين..
وقد أكد إعلان جيش الفتح أن الهدف المبدئي من وراء ذلك هو: نصرة المظلومين، وفك أسر المعتقلين والمعتقلات في زنازين النظام “، ودعا البيان باقي الفصائل للالتحاق بصفوف جيش الفتح في المنطقة الجنوبية..
وقال المتحدث في البيان: نظراً لما تمر به البلاد من تحديات داخلية وخارجية، لا طاقة لأهل الشام بها في ظل التفرق والتنازع، ولذا وجب على الغيورين من المجاهدين السعي الحثيث لتوحيد كلمتهم وتوحيد صفوفهم..”، مهنئاً الأهالي في المنطقة الجنوبية بحلول شهر رمضان المبارك وتشكيل جيش الفتح..
وبعد ساعتين من إعلان هذا التشكيل، قامت كتائب الثوار بهجوم كبير على مواقع النظام وميليشياته بالقرب من ” التلول الحمر ” في ريف القنيطرة التي تم تحريرها منذ يومين.. وبحسب ما أفادت الأنباء فقد دمر الثوار حتى الآن 3 دبابات، وقتل العشرات من قوات الأسد..
هذا وقد سيطر جيش الفتح خلال الاشتباكات على نقطة الـUN الواقعة على الطريق بين منطقة حضر، ومزرعة بيت جن، والتي كان يتمركز فيها عناصر من قوات الأسد، وهي تعد نقطة استراتيجية غرب العاصمة دمشق.
وأكد ناشطون أن المعركة مازالت مستمرة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ويسعى من خلالها جيش الفتح السيطرة على ما تبقى من اللواء 90 وعلى تل ” الشعار ” الاستراتيجي ومدينتي خان أرنبة والبعث، وفي حال استطاع الثوار أن يسيطروا على هذه المواقع، فإن مناطق غوطة دمشق الغربية ستتصل بريف درعا المحرر، وهذا له أهميته الاستراتيجية الكبيرة..