بعد أكثر من ثلاثة أشهر على اتفاق حي الوعر الذي تضمن إجلاء المعارضين للنظام عبر الباصات الخضراء إلى شمال حمص، و إدلب و جرابلس شمالي سوريا، يبسط نظام الأسد سيطرته على مفاصل الحي في الحي الذي بقي محاصرًا طيلة 5 سنوات كاملة.
و نظّمت “شركة حمص للمعارض” مهرجانًا احتفاليًا للتسوق بعنوان “أهلًا بالعيد” وسط الحي، و استقدمت إلى المهرجات فرقًا من الراقصين و الراقصات.
و قالت صحيفة البعث الموالية إنّ المهجران يضم 200 جناح تعرض “تشكيلة واسعة من المنتجات الغذائية و الألبسة”.
و قال محافظ حمص طلال البرازي إنّ “المهرجان تأكيد لعودة التعافي والحياة الطبيعية لحمص، إضافة إلى أبعاده الاقتصادية والاجتماعية لجهة تفعيل الحراك التجاري بحي الوعر، حيث يقدّم المهرجان منتجات للمواطنين بأسعار مخفضة تسهم في التخفيف من أعباء الظروف الراهنة”.
فيما اعتبر رئيس غرفة تجارة حمص، عبد الناصر شيخ فتوح أنّ “الهدف من تنظيم المهرجان تنشيط الحركة التجارية بحي الوعر لتأمين مختلف السلع والبضائع للمواطنين بأسعار مناسبة”.