قالت إيران يوم السبت إنها اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا جديدا يصل مداه إلى ألفي كيلومتر وإنها ستواصل تطوير ترسانتها رغم الضغط الأمريكي لوقفها.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات أحادية الجانب على إيران قائلة إن تجاربها الخاصة بالصواريخ الباليستية تنتهك قرار الأمم المتحدة الذي صدق على الاتفاق النووي ودعا طهران إلى عدم القيام بأنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية. وتقول إيران إنها ليس لديها مثل هذه الخطط.
وأبدت بريطانيا قلقها إزاء أحدث تجربة.
وفي إعلانها يوم السبت، قالت إيران إن الصاروخ خرمشهر يمكنه حمل عدد من الرؤوس الحربية.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية تغطية للتجربة الصاروخية دون تحديد الموعد الذي أجريت به أو المكان الذي جرت فيه بما في ذلك تسجيل فيديو من كاميرا مثبتة على الصاروخ قالت إنه يصور انفصال المخروط الذي يحمل عدة رؤوس حربية.
وقال التلفزيون ”نرى لقطات للتجربة الناجحة للصاروخ الباليستي خرمشهر الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر وهو أحدث صاروخ لبلادنا“.
وأضاف ”هذا هو ثالث صاروخ إيراني يصل مداه إلى ألفي كيلومتر“.
وعرض الصاروخ خرمشهر لأول مرة يوم الجمعة في استعراض عسكري قال خلاله الرئيس حسن روحاني إن إيران ستعزز قدراتها الصاروخية ولن تسعى للحصول على إذن من أي دولة.
وكتب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على تويتر ”نشعر بقلق بالغ إزاء تقارير بإجراء إيران تجربة صاروخية وهو ما يتنافى مع قرار الأمم المتحدة رقم 2231. ندعو إيران إلى التوقف عن التصرفات الاستفزازية“.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن إيران تعزز قدراتها الصاروخية واتهمها بتصدير العنف إلى اليمن وسوريا وأجزاء أخرى في الشرق الأوسط.
وانتقد ترامب أيضا اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى مع إيران ووافقت طهران بمقتضاه على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
وقال البريجادير جنرال أمير حاتمي في تصريحات بثها التلفزيون الإيراني ”في مسيرتنا لتطوير قدرات بلادنا الدفاعية لن نتأثر بالتأكيد بأي تهديدات ولن نطلب الإذن من أحد“.
وقال التلفزيون الإيراني ”تم الإعلان عن أن وزن الرأس الحربي المثبت على الصاروخ خرمشهر هو 1800 كيلوجرام… ليصبح أقوى صواريخ إيران من أجل الدفاع والرد على أي عدو“.