(متابعة – مرآة سوريا)
نشر المغرد الشهير مجتهد، الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2018، معلومات جديدة حول ترحيل المعتقلين الأمراء إلى سجن آخر بدلاً من فندق ريتز كارلتون.
وكتب مجتهد التالي:
نبدأ بقصة النقل للحائر:
الحقيقة نقل جميع من بقي للحائر وليس الوليد فقط
والريتز يرتب الآن لاستقبال النزلاء العاديين كفندق عادي وتزال منه آثار كل المعتقلينمعلومة
لم يطلق من الأمراء إلا أبناء الملك عبدالله الثلاثة
أفرج عن بعض رجال الأعمال ولم يطلق أي امير سوى الثلاثة
قبل ذكر التفاصيل بودي تأكيد التالي:
ليس هناك تحقيقات حول ممارسات فساد
لا مفاوضات مع أحد ولا تسويات
الذي يجري هو تتبع ممتلكات المعتقلين في الداخل والخارج السائلة منها والأصول لأجل أن يقرر ابن سلمان كم يصادر منها لنفسه وما هي الطريقة التي يغلف فيها عميلة التحويل وكأنها للدولة
بالنسبة للأملاك في الداخل:
سرد الممتلكات السائلة على شكل حسابات في البنوك ثم إصدار أمر من مؤسسة النقد بتحويلها لحساب ابن سلمان تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة
أما بالنسبة للشركات والأسهم والعقار والأصول فيجبر المعتقلون على بيع ما يمكن بيعه ونقل ملكية الباقي لشركات ابن سلمان
بالنسبة للأملاك في الخارج
استنطاق المعتقلين عن تفاصيل جميع حساباتهم في الخارج (سويسرا وبقية أوربا وأمريكا) وكذلك الشركات والعقار والأسهم
هذه الممتلكات لا يمكن أن يصدر ابن سلمان أمرا بمصادرتها لأنها لا تخضع لسلطته والبنوك الأوربية والأمريكيية لا تقبل تنفيذ أوامر من أشخاص معتقلين
وطبقا لآخر ما وصلنا من معلومات فإن مؤسسسة النقد كتبت للبنوك العالمية تريد تحويل أرصدة حسابات المعتقلين لحساب صندوق الاستثمار العامة وكان الرد:
سويسرا: لا يمكن أن نسمح إلا بحضور صاحب الحساب وكل عائلته لسويسرا
بقية الدول: نريد المزيد من التفاصيل والمبررات وشرح كامل للإطار القانوني
وطبقا لآخر ما وصلنا من معلومات فإن مؤسسسة النقد كتبت للبنوك العالمية تريد تحويل أرصدة حسابات المعتقلين لحساب صندوق الاستثمار العامة وكان الرد:
سويسرا: لا يمكن أن نسمح إلا بحضور صاحب الحساب وكل عائلته لسويسرا
بقية الدول: نريد المزيد من التفاصيل والمبررات وشرح كامل للإطار القانوني
أما الأسهم والشركات والعقارات التي في الخارج فقد تعرض المعتقلون لضغوط لبيعها أو تسييلها لأنها كلها مسجلة باسم شركات ومحامين ولذلك اصطدموا بكثير من العقبات العملية التي تستدعي حضورهم أو حضور ممثلين لهم بصفة قانونية مقنعة وهذا ما وجد ابن سلمان فيه صعوبة أدت لاستغراق وقت طويل
وما يقال عن الوليد معظمه تسريبات جماعة ابن سلمان وليس صحيحا
فكل ماذكرتُ أعلاه ينطبق على الوليد
فما يمتلك الوليد في الداخل لم يتردد ابن سلمان في السيطرة عليه وليس بحاجة لمفاوضته
وأما يملكه في الخارج فمعظمه شراكة مع مؤسسات عالمية كبرى لا يمكن أن يقرر مصيرها بتوقيع خلف جدران السجن
وينطبق الكلام كذلك على كثير من الأمراء ورجال الأعمال الذين لم يتعقلوا حيث اكتشفوا أن حساباتهم في الداخل جمدت أولا ثم فرغت من محتواها بعد تحويله بأمر مؤسسة النقد إلى صندوق الاستثمارات العامة ولم يتمكن أحد منهم من الاعتراض بالطبع
وينطبق الكلام كذلك على كثير من الأمراء ورجال الأعمال الذين لم يتعقلوا حيث اكتشفوا أن حساباتهم في الداخل جمدت أولا ثم فرغت من محتواها بعد تحويله بأمر مؤسسة النقد إلى صندوق الاستثمارات العامة ولم يتمكن أحد منهم من الاعتراض بالطبع