شهدت مدينة “كفرعويد” بريف إدلب الأربعاء 10 شباط/فبراير 2016، حادثة أثارت حنق المدنيين على جبهة النصرة بعدما قام عدد من عنصرها بمحاولة اعتقال أحد المدنيين باستخدام الرصاص الحي.
حيث اقتحمت مجموعة من عناصر جبهة النصرة منزل المدعو “أحمد محمد علي الحسن”، و حاولت اعتقاله قبل أن يتمكن من الفرار بعيدًا عنهم، إلا أن عناصر المجموعة أتبعوه برشقات من الرصاص حتى أصيب.
زوجة “الحسن” في المقابل قامت بإطلاق نار من سلاح “كلاشنكوف” كان في المنزل على العناصر الذين حاولوا قتل زوجها، و أصابت 4 منهم بجروح متفاوتة.
و يأتي قرار المحكمة باستجواب “الحسن” على خلفية مشكلة مادية بينه و بين أحد الأشخاص، الذي رفع دعوى قضائية ضد “الحسن” عند إحدى محاكم النصرة لاستحصال حقّه من غريمه رغم أن الخلاف عمره 15 سنة!.
يذكر أنّ جبهات ريفي حلب واللاذقية تراجعًا كبيرًا و مؤثرًا لقوات المعارضة السورية – بما فيها جبهة النصرة – لصالح جيش الأسد و الميليشيات الكردية و ما يساندهما.