“ماجد الصادق” .. قاتل النظام لسنين، واغتاله “مهاجر” صرخ “باقية”

لم تشفع سيرة القائد الميداني في حركة أحرار الشام الإسلامية “إسلام أبو حسين” المناوئة للنظام، في أن تدفع عنه مفخخة يقودها “مهاجر” يتبع لتنظيم الدولة تشبّع بعقيدة “قتل الصحوات” و فتاويها المختلفة.

و كان “ماجد الصادق”، الملقب بـ “إسلام أبو حسين”، قائدًا ميدانيًا في لواء 313، و شارك في معارك تحرير مدرسة المشاة، و مدرسة الشرطة في حلب، لينضم لاحقًا إلى حركة أحرار الشام الإسلامية.

برز “الصادق” في الحركة كقائد عسكري و ميدانيّ محنّك، و استلم قيادة الأركان، و كان له دور كبير في طرد تنظيم الدولة من ريف إدلب، و ريف حلب الغربي، إلى أن قتل مع ثلاثة من مرافقيه، بعد أن قام أحد “المهاجرين” التابعين لتنظيم الدولة بتفجير نفسه على دراجة نارية مفخخة.

و قال شهود عيان لمراسل “مرآة سوريا” في حلب إنّ شخصًا يركب دراجة نارية مفخخة هاجم “الصادق” أمام أحد مقرات أحرار الشام في مدينة بنش بريف إدلب، و صرخ “باقية” قبل أن يفجّر نفسه.

و كانت فصائل المعارضة السورية و على رأسها حركة أحرار الشام الإسلامية، و جبهة النصرة، قد قامت بعمليات أمنية عديدة في أوقات سابقة لتطهير ريف إدلب من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم الدولة التي تقوم بعمليات تفجير الانتحارية و زرع العبوات الناسفة و اغتيال القادة و المقاتلين العسكريين بتهم مختلفة.

أضف تعليق