شنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم الثلاثاء 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، هجوماً نحو مواقع قوات المعارضة في قرية لحايا بريف حماة الشمالي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين استطاع من خلالها مقاتلو المعارضة التصدي للهجوم وتكبيد النظام المزيد من القتلى والجرحى.
وقال الناشط الإعلامي فياض الصطوف لمرآة سوريا: “إن مقاتلي المعارضة تمكنوا من صد هجوم مباغت شنته قوات النظام والميليشيات الموالية لها نحو قرية لحايا جنوب مدينة مورك بريف حماة الشمالي حيث دارت معارك بينهما استطاع مقاتلو المعارضة خلالها تكبيد قوات النظام خسائر في الأرواح والعتاد”.
وأكد الصطوف أن “مقاتلي المعارضة استطاعت وقف محاولة تقدم قوات النظام باتجاه قرية لحايا رغم القصف الجوي المكثف ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم” مضيفاً: “أن الثوار تمكنوا اليوم من تدمير سيارة عسكرية لقوات النظام قرب تل بزام إثر استهدفها بقذائف الهاون”.
من جهة أخرى شنت الطائرات الحربية عدة غارات جوية مستهدفة المباني السكنية وتجمعات المدنيين في مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وحلفايا وقريتي لحايا والبويضة بريف حماة الشمالي ما أسفر عن أضرار مادية في منازل المدنيين.
هذا واستهدف الطيران الحربي اليوم الثلاثاء بعدة غارات جوية التجمعات السكنية في قرى عقيربات وسوحا وأم ميل في ريف حماة الشرقي ما أدى لوقوع عدد من الجرحى وأضرار في الأبنية السكنية.
وكانت قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الطائفية قد سيطرت خلال الأيام الماضية على عدد من المدن والقرى في ريف حماة الشمالي بعد تراجع الثوار في تلك المدن.